د. عادل سماره
دعك من عنتريات ترامب و نتنياهو و نقنقة الشاطر حسن/الإعلام، القرار للدولة العميقة و دائماً عدواني لتحقيق السلام الإرهابي.أمس في أنقره كان مضمون مؤتمر ال 67 مباركة العدوان كما باركت إبادة غزة، و لم تُصب إيران في حضوره ، و اكتفاء القطبيات الخداج بالولولة، و بقية العالم هوامش باهتة. و اليوم عدوان مريض على المفاعلات الإيرانية.
لنتذكر أن أمريكا المتأرجحة إقتصاديا حرصت منذ الخمسينات على أن إكسير عدوانيتها هو التفوق السلاحي بهدف هزيمة الجيوش و استسلام الجنرالات و لابسي النياشين. لكن امريكا تعرف أن الحرب الحقيقية مع الأمم. فالأمم التي تحررت حررتها المقاومة الشعبية و ليس الجيوش الرسمية. و لكن كانت البداية بإسقاط أنظمة هي أدوات الإستعمار الأبيض.
و اليوم، نعود إلى المربع نفسه:إسقاط الأنظمة التي هي سلاح أمريكا كإرهاب محلي على شعوبها، و حينها لن تتمكن لا أمريكا و لا الغرب بأجمعه أن تحتل الكوكب مجدداً أو إبادته. كيف لا، و الرأسمالية بربرية و تفعلها.
