“اسرائيل” دولة ارهابية بقنبلة نووية و ملفها النووي المسكوت عنه الاكبر…!


نواف الزرو*
ربما يكون المؤرخ إلاسرائيلي “امنون راز” ادق من تحدث عن الطبيعة الاجرامية الارهابية ل”اسرائيل” كماهي عليه اليوم، حين وصفها قائلا:”أن إسرائيل مملكة صليبية جديدة مختلفة عن الممالك الصليبية التاريخية بحيازتها قنبلة نووية”، و دعا إلى “تفكيكها بأساليب ذكية”.
و في مسالة التفكيك ربما تكون هنا مصداقية الامم و المنظمة الدولية للطاقة النووية على المحك بشأن النووي الاسرائيلي: فعلى الامم المتحدة أن تتعامل مع الملف النووي الإسرائيلي، كما تتعامل مع الملفات المشابهة في دول اخرى، ف”إسرائيل” دولة غير مسؤولة، و الحكومة الاسرائيلية القائمة، من أكثر حكومات العالم تحريضا على إشعال نيران الحروب، و هي الأكثر استعداداً لشنّ مثل هذه الحروب في المنطقة.
فهل يا ترى ل “اسرائيل” الحق في أن تمتلك الأسلحة النووية و الكيماوية و الجرثومية، و أن تتزود بكل أنواع الأسلحة المتطورة في العالم، الجوية و البرية و البحرية، و أن تكون متفوقة على 22 دولة عربية مجتمعة وفق المخطط الاسرائيلي، بل على دول المنطقة كافة، و لا يحق للعرب أو لأحد أياً كان، و مهما كان أن يسأل لماذا “إسرائيل” لها وحدها هذا الحق دون غيرها؟.
و لكن- تبقى الكرة هنا في مسالة “النووي الاسرائيلي” في الملعب العربي اولا قبل الاممي، فعلى العرب ان يراجعوا استراتيجياتهم النووية و الصراعية و التفاوضية في مواجهة العجرفة و العدوانية الإسرائيلية..!.
و هنا قد يستنكر البعض قائلا: أما زلت تراهن على العرب باتخاذ خطوات و قرارات عروبية….؟!
و جوابي على ذلك:
حاصر حصارك لا مفر…نعم، أراهن على الامة و الشعوب العربية في أن تقلب الموازين و المعادلات في يوم من الايام، و علينا ان نتمسك دائما بالتفائل و الأمل و العمل….!