كلمه و نص

مؤتمر التأبين في القاهرة

د. عادل سماره
د. عادل سمارة

د. عادل سمارة

اللجام في الشام، هذه رسالة إلى كل فلسطيني او عربي أو أممي يحتج على عدم دعوة بقية الفصائل إلى مؤتمر التأبين في القاهرة.
أولاً: آمل أن الذين لم يُدعوْا بأن يكون السبب أنهم ضد كل هذا، ولا يهم حجمهم لأن اللحظة الحالية لحظة الموقف والبوصلة، لحظة وجوب ولادة مختلفة خالية من أمراض مئة سنة وحاملة الجينات النظيفة لمئة سنة كفاح شعبي. فمؤتمر التأبين ليس سوى قلق 14 شباط على مواقعها ذلك لأن الانتخابات ليست برنامجاً ابداً.
وثانياً: أتركوا لنا بقية جذر فيه دم! فمن الجريمة مطالبة 14 شباط لاحتواء الجميع. لماذا كل هذا الإخلاص لفريق التأبين!
وثالثاً: من رفضوا هوجة التأبين، لماذا لا يدعوا لفرز جبهة وطنية من عدد محدود موثوق فلسطنيين وأردنيين (ولاحقا عربا) وفي محور المقاومة للجم فلتان الزعامات وفلتان التأبين وتشكيل حالة مقاومة عروبية. خلصونا من إقليمية فلسطينية قتلت نفسها.
ملاحظة: فاجأني ماكتبه أحد الفلسطينيين عن “أنجوز” حضر في القاهرة كمستقل وهو له تاريخ لا يتخيله عقل، حينما كان الناتو يحرق يوغسلافيا كان يتغنى بذلك. تخيلوا فلسطيني يتغنى بتدمير دولة اشتراكية، وهو طبعا من خلفية ماركسية،اي ليس من خلفية ديني سياسي تتباكى على البوسنه والهرسك وأكاذيب الغرب.

د. عادل سمارة

عادل سمارة، مواليد 1944، مقيم في رام الله، في الضفة الغربية المحتلة. أنهى رسالة الماجستير بجامعة لندن، ورسالة الدكتوراه في الاقتصاد السياسي والتنمية في إكستر في بريطانيا
من مؤلفاته بالعربية: الاقتصاد السياسي لصعود وتهالك النيولبرالية: الولايات المتحدة مثالا 2025  غزة...لا معتصماه، هكذا وصلنا للمساكنة 2024  العروبة في مواجهة الإمبريالية، الأنظمة، والاستشراق الإرهابي 2024 هزائم منتصرة وانتصارات مهزومة 2019 – التعاونيات/الحماية الشعبية إصلاح أم تقويض للرأسمالية 2018 المثقف المشتبك والعمليات الفردية 2017 – ظلال يهو-صهيو تروتسكية في المحافظية الجديدة 2015 - تأنيث المرأة بين الفهم والإلغاء 2011. - التطبيع يسري في دمك 2011.  - الاقتصاد السياسي للصهيونية 2008. - دفاعاً عن دولة الوحدة: إفلاس الدولة القطرية. رد على محمد جابر الانصاري. منشوات دار الكنوز الادبية، بيروت 2003. ومركز المشرق/العامل 2004.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *