أقلام الوطن

ميادين…ليست لنا

د. عادل سماره

اليوم والميادين تبث حراك أهلنا في غزة، تدخل مراسلة الميادين لتمدح ما يسمى باليسار الإسرائيلي وكأنه يناضل صالح فلسطين، ويثني عليها مراسل الميادين في الضفة الغربية. ويمدحان جنودا صهاينة وبروفيسورات.
بينما حاولت مذيعة الميادين توضيح بأن المطلوب هو حق العودة، أي الوقوف مع حق العودة. للحق فإن مذيعة الميادين كانت أكثر وضوحا ونقاء من المراسلة والمراسل اللذين يحاولان زعم وجود يسار في الكيان، يسار مثل ميرتس وهي حركة إشكنازية. هناك خديعة اسمها متضامنون من يهود المحتل 48 وهم ينتقدون سياسات الكيان في الضفة والقطاع ولا يرفضون اغتصاب فلسطين. المراسلة تهاجم حزب العمل كصهيوني لكنها تبرء صهاينة آخرين. يبدو انها من تمفصلات عزمي بشارة وموقع (عرب48) وإيديولوجيا فلسطينيي الكنيست.
يجب وضع الأمور في نصابها، فمن لا يقف مع التحرير والعودة لا يستحق الإطراء لأن هذا يخدع العقل العربي الجمعي ويتلاقى مع بن سلمان (بطل ابو ديس) ومع نفطيات قطر والإمارات ومختلف المطبعين/ات. انظروا الصورة(الفيديو) مواطن أمريكي يرفض الكيان بالمطلق.
حديثي هذا موجه بشكل خاص للأوغاد اليساريين الذين يتهموننا في نقدنا للميادين بأننا “أصحاب الجملة الثورية”! تباً للجملة الانتهازية.

د. عادل سمارة

عادل سمارة، مواليد 1944، مقيم في رام الله، في الضفة الغربية المحتلة. أنهى رسالة الماجستير بجامعة لندن، ورسالة الدكتوراه في الاقتصاد السياسي والتنمية في إكستر في بريطانيا
من مؤلفاته بالعربية: الاقتصاد السياسي لصعود وتهالك النيولبرالية: الولايات المتحدة مثالا 2025  غزة...لا معتصماه، هكذا وصلنا للمساكنة 2024  العروبة في مواجهة الإمبريالية، الأنظمة، والاستشراق الإرهابي 2024 هزائم منتصرة وانتصارات مهزومة 2019 – التعاونيات/الحماية الشعبية إصلاح أم تقويض للرأسمالية 2018 المثقف المشتبك والعمليات الفردية 2017 – ظلال يهو-صهيو تروتسكية في المحافظية الجديدة 2015 - تأنيث المرأة بين الفهم والإلغاء 2011. - التطبيع يسري في دمك 2011.  - الاقتصاد السياسي للصهيونية 2008. - دفاعاً عن دولة الوحدة: إفلاس الدولة القطرية. رد على محمد جابر الانصاري. منشوات دار الكنوز الادبية، بيروت 2003. ومركز المشرق/العامل 2004.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *